ا
بسم الله
لا يختلف اثنان في شأن الانفتاح الرياضي العالمي ، واتجاه كثير من المتابعين له للمضمار العالمي !
وليست المشكلة في هذه المتابعة ، بل أظن_وهذا رأي_أن الأمر يتعدى كونه من ركل كرةٍ إلى ركل مبدأ وقيم !
في أحد المدارس الابتدائية ، وفي حفل ختامي لأولياء أمور الطلبة ، تكلم أحد أولياء الأمور نيابة عنهم عن مشكلة عانا منها ، ويظن هو_كما ذكر_أن الكثير يعانون منها ! ثم استرسل في موضوع اهتمام الأبناء في الفترة الأخيرة بمتابعة الكرة العالمية ، وبعد أن انهى كلمته ، كانت كل الأصوات تشكره وتصدقه ومنزعجة هي ، كما انزعج هو !
وهنا دلالة أن الأمرمنتشر بين الصبية والشبيبة وربما ذي الشيبه .
وأمر الاهتمام بالكرة العالمية يستلزم تنازلات كثيرة لتشاهد ظاهرة رياضية لديهم !
وأمر الاهتمام بالكرة العالمية لها تبعات نفسية ووقتية وشعورية ، فالمتابع لها يتعرض لشيء من موجات التنويم لخلايا التفكير ! وشأن الكرة الغربية ، كشأن ثقافتهم ، لا بل أن الكرة واحة خصبة لنشر شيء مما يعتقدون ، وأظن البعض لا يخفى عليه التحية الثلاثية_النصرانية_ المنتشرة بعد مونديال فرنسا 98.
وتتألم كثيرا حين تسمع هذه الحادثة ، فتى في مقتبل عمره يعلق صليباً ، اقتداءً بلاعب مفضل ! وتتألم كثيرا حين تعلم أن من أشهر حكام القارة الأوربية _وهو إن لم أنسى إيطالي_الموصوف بـ(مرضي الطرفين) يقول في مقابلة له في أحد المجالات العالمية أنه يخصص شهراً في السنة لدعم مسيرة التبشير في أفريقيا .
الانفتاح الرياضي سهل لكثير من المتربصين بهزهزة القيم الشيء الكثير ، فالمستديرة أدارة عقول كثير مما يريدون .
وأظن أن الموضوع_الانفتاح الرياضي_عميق وواسع وذو علائق كثيرة ، ولا أخفيكم أن لدي عزمٌ بأن أبحثه من جميع النواحي التأثيرية ، اقتصادي وثقافي ونفسي .. والله الموفق والهادي .
__________________
حتار عندما اتكلم عن الرياضة ... وخصوصا الرياضات التي لا تحتوي على مخالفات شرعية أو فيها مخالفات قليلة ...
إتجاه الشباب إلى الرياضة يغنيهم عن الكثير ويبعدهم عن امور كثيرة ليس لهم مصلحة في الجري ورائها ...
فهي تملأ فكر صاحبها لتلهيه عن أمور عظام ...
متابعة الرياضة أفضل من متابعت الأفلام الغير لائقة ، وأفضل من تصفح المواقع الغير أخلاقية وأفضل من الجري وراء الفتيات ...
بقي أن نعلم انه يجب علينا توفير البديل للشباب حتى لا يشعر بالملل فيضيق به الطريق فينحرف ...
أخي إبن هذلول أشكرك على الدراسة العميقة ، ولا تتأخر علينا بالنتائج فنحن ننتظر