العاب الأطفال

 الألعاب النفسحركية: و ذلك باستخدام لعبة واحدة أو أكثر، كاستخدام الألعاب الحركية للخصائص الفيزيقية للأشياء.
 الألعاب التصورية أو ألعاب التقليد: يستخدم الطفل لعبته وفقا لواقعها و للغرض الذي صمّمت من أجله.
 ألعاب التقليد مع استخدام الخيال: تعتمد على الخيال و التصوّر .
 الألعاب الرمزية: حيث يدرك الطفل الوظائف الواقعية التي يستخدمها في لعبة إلا أنه يستخدمها في شيئا آخر.

بينما يقسم بياجيه Piaget اللّعب وفقا لمراحل نمو الطفل إلى ثلاث أنواع و هي:
- ألعاب التدريب Les jeux d’exercices و تظهر في المرحلة الحسيّة الحركيّة حيث يلعب الطفل عندما يتواجد الشيء الذي يمكن أن يلعب به.
و ينمو هذا النوع من اللعب خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل و يصل إلى أقصى حد له خلال السنتين أو الثلاث السنوات الأولى من عمر الطفل ثم يبدأ في التناقص تدريجيا حتى يزول.
- اللعب الرمزي: Le jeu symbolique و يظهر في المرحلة التصورية Représentative حيث لا يكون الطفل في حاجة إلى الأشياء للعب بها إذ يمكنه تخيل تواجد هذا الشيء و لذا فإنه يتخيل لعبته باستخدام أي شيء آخر، كما أن الطفل يكون لديه القدرة على التصور و التمثيل و يبدأ هذا النوع من اللعب خلال السنة الثانية من عمر الطفل، كما يبدأ بعد سن السادسة في التناقص.
- الألعاب ذات القواعد Les jeux des règles و تظهر تلك الألعاب في المرحلة الاجتماعية للّعب و التي تشير إلى تقليد الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة للألعاب الكبار، إلا أنّ الألعاب المنظمة لا تظهر لدى الأطفال سوى في سن من 7 إلى 8 سنوات.
 أهمية اللعب بالنسبة لنمو الطفل.
- أهمية اللّعب في النمو الحركي و الجسمي:
تمثل الأنشطة الحركية من أبرز الأنشطة التي يقوم بها الفرد سواء بصفة تلقائية أو قصدية، فمنذ الأشهر الأولى من الحياة يبدأ الطفل في تحريك أطرافه و استعمالها كأداة للعب كما يحاول باستمرار اللعب بما تصل إليه يده، و تدريجيا تنمو قدراته على اللعب بالأشياء التي حوله و يصبح أكثر اقتدارا على التحكم في حركاته، إنه يكتشف العالم من حوله باللعب كما أنه يستعمل حواسه.، البصر و الذوق و اللّمس لمعرفة الأشياء عن طريق اللعب و هكذا يتعرف على الأشكال ثم على الأدوات كما يتعرف على الأصوات المختلفة، و بعد سن الثالثة تزداد القدرات الجسديّة تطورا و نضجا، بحيث يصبح قادرا على المشي بشكل ثابت و الركض و القفز و بالتالي يصبح اللعب أداة لتطوير القدرات الجسديّة و التمتع بالقدرات الجديدة.
- أهمّيّة اللّعب من النّاحية العقليّة المعرفيّة:
يساهم اللّعب في نموّ النّشاط العقلي المعرفيّ فله أهمّيّة في نمو الوظائف العقلــــــيّة العــــليا كالإدراك و التّفكير و الذّاكرة و الكلام ، فاللّعب يساعد الطّفل على إدراك العالم الذي يعيش فيه والتّحكّم فيه و التّمكن منه .فمن خلال اللّعب يتعرّف الطّفل على الأشكال و الألوان و الأحجام و يصبح قادرا على تحديد مميّزات الأشياء المحيطة به و العلاقات بينها و الألعاب التي تقوم على الاستكشاف و التجميع و التفكيك و غيرها

من الألعاب التي تميّز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياتهم العقلية بمعارف جمّة على العالم الذي يحيط بهم و الطفل يستكشف من خلال اللعب الكثير من المبادئ و القوانين و يستشعر كثيرا من الاحساسات.

- مشوقة تدعو للإقبال عليها.
- مناسبة للبيئة الريفية و لعادات أهلها و تقاليدهم لأنها نابعة منهم.
- قليلة التكاليف بل أن بعضها لا يكلف شيئا و هذه حقيقة اقتصادية هامّة.
كما تعتبر الألعاب الشعبية من أهم الوسائل الترفيهية خاصة في المناطق الريفية. لذلك تحتل مكانّة مرموقة في نفوس لاعبها و هي من الأنشطة المحبذة و المفضلة لدى أغلب الشرائح الاجتماعية بمختلف الأعمار و الأجناس و حسب الخصائص التي تميز الألعاب الشعبية كذلك تحديد مهارات الفرد الممارس للألعاب الشعبيّة و هو ما قام به روجي كايوا الذي حدد الشروط الواجب توفرها من الفرد عن لعبه و هي:
 أن يكون الفرد حرا مستقرا .
 أن يكون غير ملتزم .
 أن يكون غير منتج.
 أن يكون غير محكوم بقواعد معلومة سلفا.
و أن الطابع الحر الذي يميز الألعاب الشعبيّة، هو من أبرز خصائصها على اعتبار أنها نشاط حر و ما يقود اللاعب هو ميله الطبيعي للعب ففي الألعاب الشعبية لا يمكن أن نتحدث عن اللعب إجباري لأن في الإلزام لإلغاء لأهم ميزة لهذه الألعاب. فاللاعب يختار بكل حرية اللعبة التي يريد الإشتراك فيها. و كذلك يختار الدور الذي يتماشى مع قدراته البدنية و استعداداته النفسية لذلك نجده يلعب بكل تلقائيــــــة و عفوية.

و نظرا لهذه الخصائص المميزة للألعاب الشعبية فإنها قادرة على استقطاب أكبر عدد ممكن من اللاعبين لأنها مناسبة للجميع لا تقتصر عن أدائها على طبقة دون أخرى و يمكن أن يمارســـها الكـــــبار و الصغــــــار و الفقراء و الأغنياء، فهي تتميز بقلّة تكاليفها و بساطة أدواتها. إذ يمكن أن تستقطب
و تستنبط مما هو موجود من الطبيعة و هو ما يجعلها من أهم الألعاب التي تمارس باستعمال أبسط الأدوات.
و انطلاقا من هذه الخصائص، كالحرية و التلقائية و البساطة لكونها ترفيهية بالأساس فهي غير مرتبطة بالاهتمامات الماديّة لأن الهدف الأساس من اللعب هو تحقيق السعادة و إدخال البهجة على اللاعبين فهي بعيدة كل البعد عن العنف و الصراعات- و انطلاقا من هذه الخصائص تكتسب اللعاب الشعبية أهمــــــــية و مكانة متميزة.