بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
سنتعرف اليوم على الأتصال في القران والسنة بشكل مبسط نوعا ما وسنرى كيف ضربة الامثال فيها سواء في القران الكريم او السنة انبوية .
1-دعونا نبتدأبكتاب الله الكريم خير الكتب وأطهرها :
ضربت امثال كثيره في القران عن الاتصال
قال تعالى :{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله يهدي القوم الظالمين} سورة الجمعة أية 5
وقال تعالى :{ومثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم } سورة البقرة أية 261
وقال تعالى :{مثل ماينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون} سورة أل عمران أية 117
وقال تعالى :{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله
قريب} سورة البقرة أية 214
وقال تعالى :{أعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الأخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} سورة الحديد أية 20
2-الأن مع احديث النبوي الشريف :
كان الرسول يوجه للناس العلم بكلامه وحكمته واسلوبه في الاتصال والتعامل المباشر مع الناس أبدع في كل شي فسبحان الخالق الذي أوجده لنا نورا وبشرى كان الرسول يضرب الأمثال في حديثه كثيرا دعونا نرى :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم ، يغتسل كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء . قال فذلك الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا}.رواه مسلم
عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : :" كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : {ياغلام ، إني أعلمك كلمات : إحفظ الله يحفظك ، إحفظ الله تجده تجاهك ، إذا سالت فسأل الله ، وإذا إستعنت فأستعن بالله ، وأعلم أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن أجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيئ قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف } .رواه الترميذي
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : {كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل } .
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل إمرء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو إمرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه} .رواه البخاري ومسلم