ظهرت أهمية الرياضة في العصر الحديث حيث قل
التقدم السريع للمجتمعات الحديثة واستخدام تقنيات النقل
الحديثة للجهد الذي يبذله الإنسان في التنقل والمشي.
كذلك الانتشار الأخير لمجموعة من الأمراض أطلق عليها أمراض العصر،
أو ما يعرف بالنمط المعيشي وعلى رأسها السمنة وداء السكري،
وأمراض الشرايين، والسرطانات، وغيرها من الأمراض.
ولتزايد الكلفة العلاجية لمثل هذه الأمراض توجه التركيز
نحو الوقاية والتثقيف الصحي لمعالجة هذه المشاكل الصحية.
فالتوعية والتثقيف الصحي حول الحركة والتربية البدنية
من السبل الوقائية للحيلولة دون التعرض لمثل تلك المشاكل
إن لم يكن أهمها.
وتمثل الرياضة عنصرًا رأيسيًا ومظهرًا مهمًا في
نمو الفرد على مدى سنوات عمره المتتابعة وخصوصًا في
سنوات الدراسة..
وفائدة الرياضة بصفة عامة تتمثل في:-
1- بناء جسم قوي خال من الأمراض.
2- نمو في العضلات والقلب والرئتين يسمح بقوة، وسرعة، ورشاقة،
وقدرة على الاحتمال للقيام بمهمات الحياة.
3- وجود عقل مستير ومتحرر من القلق والخوف والتوتر.
4- وجود روح لا تشعر بالأنانية من حيث ارتباطها بعمل مهم
بل تشعر بأنها جزء مهم من ذلك العمل.
لذلك تعد الرياضة مطلبًا أساسيًا وحلجة ضرورية لنمو الفرد،
وأن عدم تحقيق هذا المطلب خلال بعض مراحل العمر يؤدي إلى حدوث
خلل أو قصور في عملية النمو ومن خلال الدراسات والملاحظات
الميدانية على الطلبة لوحظ وجود أكثرية من الطلاب لا يهتمون
بممارسة الرياضة ولا يمارسونها في أغلب الأحيان، وبدأت عليهم مظاهر
عديدة منها:-
1- عدم وجود قدرة على التحمل والتعب من
أقل مجهود لدى بعض الطلاب.
2- زيادة النحولة لدى بعض الطلاب وزيادة السمنة والإفراط
عند البعض الآخر.
3- عدم وجود هدف أو غاية عند بعضهم واتساع وقت الفراغ لديهم.
من هنا كان الهدف إلى تجميع تلك الطاقات الشبابية وتوجيهها
الوجهة السليمة وخصوصًا في عالم المدنية الذي لا يتميز بالحركة
لتشجيع ممارسة الرياضة، حيث أن الرياضة للجميع، وهي أداة
مهمة لترقية الحس وشفافية الشعور وبناء الجسد السليم القويم
وغرس روح الجماعة.
مقدم للدكتور: د/هشام سعيد.
عمل الطالب: أحمد بن محمد العيسي.
الرقم: 42909926