الباب الثاني : غاية التعليم وأهدافه العامة :
28- غاية التعليم فهم الإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً ، وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها ، وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا ، وإكسابه المعارف والمهارات المختلفة ، وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة ، وتطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ، وتهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه .
الأهداف الإسلامية العامة التي تحقق غاية التعليم :
29- تنمية روح الولاء لشريعة الإسلام ، وذلك بالبراءة من كل نظام أو مبدأ يخالف هذه الشريعة ، واستقامة الأعمال والتصرفات وفق أحكامها العامة الشاملة .
30- النصيحة لكتاب الله وسنة رسوله بصيانتهما ورعاية حفظهما وتعهد علومهما ، والعمل بما جاء فيهما .
31- تزويد الفرد بالأفكار والمشاعر والقدرات اللازمة لحمل رسالة الإسلام .
32- تحقيق الخلق القرآني في المسلم والتأكيد على الضوابط الخلقية لاستعمال المعرفة ، (( إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ )) .
33- تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أُمته ، ويشعر بمسؤولياته لخدمة بلاده والدفاع عنها .
34- تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية والخبرات المختلفة التي تجعل منه عضواً عاملاً في المجتمع .
35- تنمية إحساس الطلاب بمشكلات المجتمع الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ، وإعدادهم للإسهام في حلها .
36- تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة .
37- دراسة ما في هذا الكون الفسيح عن عظيم الخلق وعجيب الصنع ، واكتشاف ما ينطوي عليه في أسرار قدرة الخالق ، للاستفادة منها وتسخيرها لرفع كيان الإسلام وإعزاز أمته .
38- بيان الانسجام التام بين العلم والدين في شريعة الإسلام ، فإن الإسلام دين ودنيا ، والفكر الإسلامي يفي بمطالب الحياة البشرية في أرقى صورها في كل عصر.
39- تكوين الفكر الإسلامي المنهجي لدى الأفراد ، ليصدروا عن تصور إسلامي موحد فيما يتعلق بالكون والإنسان والحياة ، وما يتفرع عنها من تفصيلات .
40- رفع مستوى الصحة النفسية لإحلال السكينة في نفس الطالب ، وتهيئة الجو المدرسي المناسب .
41- تشجيع وتنمية روح البحث والتفكير العلميين ، وتقوية القدرة على المشاهدة والتأمل ، وتبصير الطلاب بآيات اللّه في الكون وما فيه ، وإدراك حكمة اللّه في خلقه لتمكين الفرد من الاضطلاع بدوره الفعال في بناء الحياة الاجتماعية ، وتوجيهها توجيهاً سليماً .
42- الاهتمام بالإنجازات العالمية في ميادين العلوم والآداب والفنون المباحة ، وإظهار أن تقدم العلوم ثمرة لجهود الإنسانية عامة ، وإبراز ما أسهم به أعلام الإسلام في هذا المجال ، وتعريف الناشئة برجالات الفكر الإسلامي ، وتبيان نواحي الابتكار في آرائهم وأعمالهم في مختلف الميادين العلمية والعملية .
43- تنمية التفكير الرياضي والمهارات الحسابية ، والتدرب على استعمال لغة الأرقام ، والإفادة منها في المجالين العلمي والعملي .
44- تنمية مهارات القراءة ، وعادة المطالعة ، سعياً وراء زيادة المعارف .
45- اكتساب القدرة على التعبير الصحيح في التخاطب والتحدث والكتابة ، بلغة سليمة وتفكير منظّم .
46- تنمية القدرة اللغوية بشتى الوسائل التي تغذي اللغة العربية ، وتساعد على تذوقها وإدراك نواحي الجمال فيها أسلوباً وفكرة .
47- تدريس التاريخ دراسة منهجية مع استخلاص العبرة منه ، وبيان وجهة نظر الإسلام فيما يتعارض معه ، وإبراز المواقف الخالدة في تاريخ الإسلام وحضارة أمته ، حتى تكون قدوة لأجيالنا المسلمة ، تولد لديها الثقة والإيجابية .
48- تبصير الطلاب بما لوطنهم من أمجاد إسلامية تليدة ، وحضارة عالمية إنسانية عريقة ومزايا جغرافية وطبيعية واقتصادية ، وبما لمكانته من أهمية بين أمم الدنيا .
49- فهم البيئة بأنواعها المختلفة ، وتوسيع آفاق الطلاب بالتعرف على مختلف أقطار العالم ، وما يتميز به كل قطر من إنتاج وثروات طبيعية ، مع التأكيد على ثروات بلادنا ومواردها الخام ، ومركزها الجغرافي والاقتصادي ، ودورها السياسي القيادي في الحفاظ على الإسلام ، والقيام بواجب دعوته ، وإظهار مكانة العالم الإسلامي ، والعمل على ترابط أمته .
50- تزويد الطلاب بلغة أخرى من اللغات الحية على الأقل بجانب لغتهم الأصلية ، للتزود من العلوم والمعارف والفنون والابتكارات النافعة ، والعمل على نقل علومنا ومعارفنا إلى المجتمعات الأخرى ، وإسهاماً في نشر الإسلام وخدمة الإنسانية .
51- تعويد الطلاب العادات الصحية السليمة ، ونشر الوعي الصحي .
52- إكساب الطلاب المهارات الحركية التي تستند إلى القواعد الرياضية والصحية لبناء الجسم السليم ، حتى يؤدي الفرد واجباته في خدمة دينه ومجتمعه ، بقوة وثبات .
53- مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة ، ومساعدة الفرد على النمو السوي: روحياً وعقلياً وعاطفياً واجتماعياً ، والتأكيد على الناحية الروحية الإسلامية ، بحيث تكون هي الموجه الأول للسلوك الخاص والعام ، للفرد والمجتمع .
54- التعرف على الفروق الفردية بين الطلاب توطئة لحسن توجيههم ، ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم .
55- العناية بالمتأخرين دراسياً ، والعمل على إزالة ما يمكن إزالته من أسباب هذا التأخر ، ووضع برامج خاصة دائمة ومؤقتة وفق حاجاتهم .
56- التربية الخاصة والعناية بالطلاب المعوقين جسمياً أو عقلياً ، عملاً بهدي الإسلام الذي يجعل التعليم حقاً مشاعاً بين جميع أبناء الأمة .
57- الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم ، وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم ، في إطار البرامج العامة ، وبوضع برامج خاصة .
58- تدريب الطاقة البشرية اللازمة ، وتنويع التعليم مع الاهتمام الخاص بالتعليم المهني .
59- غرس حب العمل في نفوس الطلاب ، والإشادة به في سائر صوره ، والحض على إتقانه والإبداع فيه ، والتأكيد على مدى أثره في بناء كيان الأمة ، ويستعان على ذلك بما يلي :
أ -
تكوين المهارات العلمية والعناية بالنواحي التطبيقية في المدرسة ، بحيث يتاح للطالب الفرصة للقيام بالأعمال الفنية اليدوية ، والإسهام في الإنتاج ، وإجراء التجارب في المخابر والورش والحقول .
ب-
دراسة الأسس العلمية التي تقوم عليها الأعمال المختلفة ، حتى يرتفع المستوى الآلي للإنتاج إلى مستوى النهوض والابتكار .
60- إيقاظ روح الجهاد الإسلامي لمقاومة أعدائنا واسترداد حقوقنا واستعادة أمجادنا ، والقيام بواجب رسالة الإسلام .
61- إقامة الصِّلات الوثيقة التي تربط بين أبناء الإسلام وتبرز وحدة أمته .