تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني )

خاص بطلاب قسم تقنيات التعليم والتربية البدنية والفنية- الكلية الجامعية في مكة المكرمة جامعة ام القري المملكة العربية السعودية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استخدام الحاسوب في التعليم ( 2 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عايض
طالب ممتاز
طالب ممتاز
محمد عايض


المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 11/11/2008

استخدام الحاسوب في التعليم ( 2 ) Empty
مُساهمةموضوع: استخدام الحاسوب في التعليم ( 2 )   استخدام الحاسوب في التعليم ( 2 ) Emptyالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 2:50 am

الكمبيوتر في حجرة الدراسة :-

وهناك أكثر من وضع يناسب الكمبيوتر داخل حجرة الدراسة ، حيث يمكن أن يشترك طالبان في العمل على الجهاز الواحد ، ويستثمر كل منهما التعلم الفوري من زميله ، كما يشتركان في التوصل إلى احتمالات حل المسائل ، وعلى مقربة من

الجهاز توجد طاولة حيث يقوم طلاب آخرون بأداء بعض المهام من قراءة وكتابة قبل الانتقال إلى التعامل مع الكمبيوتر.(6)

وهناك بعض الاعتبارات الأساسية التي ينبغي الأخذ بها عند التخطيط لاستخدام الكمبيوتر في فصل مدرسي معين ، وهذه الاعتبارات هي :-

1) إن مثل هذا الإجراء يمكن أن يصلح كبداية طيبة لاستخدام الكمبيوتر في المؤسسة التربوية ، فالفصل الناجح في مجال ما يخلق الحماس ويقدم المساندة لعملية التوسع في هذا المجال ، وليكن استخدام الكمبيوتر مثلاً .

2) يشجع وجود الكمبيوتر داخل حجرة الدراسة المدرسين على تبني الأساليب المتطورة لتنشيط بعض المقررات التقليدية .

3) إن عملية دمج الأنشطة المصاحبة للكمبيوتر بالعمل داخل الفصل الدراسي عملية ملائمة وسهلة ، إذ أنه لا يتطلب من الطلاب الانتقال خارج الفصل لممارسة نشاط ما.

4) يمكن أن يساعد وجود الكمبيوتر في حجرة الدراسة المدرس على استيعابه للكمبيوتر حتى يشعر بالارتياح إليه فيطوعه بسهولة ويسر لمطالبه التربوية .

5) يتميز وجود الكمبيوتر في الفصل بتوفير الفرصة للمدرس أن يتحكم في العملية التعليمية كاملة .

6) إن توصيل الكمبيوتر بشاشة جهاز تلفزيون كبيرة نوعاً ما يسمح للمدرس باستخدام جهاز كمبيوتر واحد في مقدمة الفصل وذلك لمتابعة إلقاء الدرس أو بهدف التوضيح .

7) في حالة استخدام الكمبيوتر داخل فصول معينة ، لن يتيسر للفصول الأخرى استخدام إمكانات الكمبيوتر .

مختبر الكمبيوتر :-

في مختبر الكمبيوتر ممكن وضع أجهزة الكمبيوتر في مختبر مركزي بالمدرسة ، وفي هذا النموذج توزع أجهزة الميكروكميوتر حول الحجرة مع إفساح المجال والمقاعد لطالبين أمام كل جهاز .

وفي مقدمة الفصل توجد مساحة بها مكتب المدرس ، ولوح للكتابة يمكن رؤيته بوضوح من جميع مقاعد الطلاب ، ويتيح هذا الحيز للمدرس إلقاء الدرس عندما يريد ويوجه ويضبط عمل الطلاب .(6)(7)

هناك أمور يجب وضعها موضع الاعتبار عند النظر في التخطيط لإقامة مختبر كمبيوتر مركزي :-

1) يوجد ارتباط تام بين قوة الكمبيوتر وتعدد استخداماته ، لقد أصبح من الميسور الآن القيام ببعض الأعمال باستخدام عدة أجهزة كمبيوتر بعد أن كانت مستحيلة مع جهاز أو جهازين .

2) يمكن تدريس برمجة الكمبيوتر بسهولة في مختبر الكمبيوتر .

3) تتيح مركزية المختبر توفر أجهزة الكمبيوتر لجميع أعضاء هيئة التدريس وكل الطلاب .

4) إن وجود مختبر كمبيوتر في المدرسة يضعه على مرأى من الجميع ، ويجعله متاحاً لكل من يرغب من المدرسين .

5) يوفر المختبر الفرصة لطلاب فصل كامل أن يتابعوا نفس النشاط مع الكمبيوتر وكذلك في وقت واحد .

6) يحتم أسلوب العمل بالمختبر وجود شخص واحد يكون مسؤولاً عن معدات الكمبيوتر وكذلك التعامل مع عمليات الصيانة والتزويد معاملة مركزية ، ومع ذلك فمن المسلم به أنه ينبغي على مسؤول المختبر أن يكرس وقتاً أطول لأجهزة الكمبيوتر مما يتاح لمدرس الفصل .

7) لا شك أن تكلفة إقامة مختبر كامل مزود بأجهزة الكمبيوتر ستفوق ما يمكن أن ينفق على تزويد الفصول بجهاز أو اثنين .

الكمبيوتر والتحديات التي تواجه المدرسة العربية :-

لا شك أن هناك بعض المعوقات التي تعترض طريق إدخال الكمبيوتر في المدرسة العربية بالشكل المطلوب ، وهذه العوائق تشكل تحدياً يجب التغلب عليه لإتاحة الفرصة أمام الطالب العربي للحاق بالأمم المتقدمة ، وتضييق الفجوة

التكنولوجية ، ومن هذه التحديات :-

1) عدم توفر القناعات الكافية لدى بعض الإدارات التربوية العربية بأهمية إدخال الكمبيوتر إلى المدرسة العربية .

2) مشكلة تدريب المدرسين وما تتطلبه من خبرات فنية ومالية .

3) عدم توفر العدد الكافي من الكوادر الفنية والخبراء العرب لتحمل مسؤولية إعداد البرامج التعليمية وتأهيل المدرسين .

4) الأموال اللازمة لإعداد مختبرات الكمبيوتر في المدارس .

5) خاصية اللغة العربية التي يجب توفرها في أنظمة التشغيل ولغات البرمجة

ولغات التأليف .

6) عدم توفر البرامج التعليمية ( Courseware or Educational Software )

في الموضوعات والأبحاث المختلفة باللغة العربية .

الكمبيوتر والمجالات الدراسية :-

يقدم المجتمع العربي وكله ثقة على اقتحام فسيح من مجالات استخدامات الكمبيوتر في الحياة العصرية ألا وهو مجال التربية ، ونرجو إلا يتبادر إلى الأذهان أننا سنحاول اقتفاء آثار من سبقونا إلى استخدام الكمبيوتر تقليداً ، فالعالم أجمع في الغرب والشرق يخطو خطوات متأنية نحو تبني الكمبيوتر في التربية ، حقاً لقد انتشر الكمبيوتر في كل أوجه الحياة ، ولكن في مجال التربية تتخذ الحيطة والحذر والتخطيط لأن البشر ونقصد الطلاب هم مجال الاستخدام ومجال التطبيق ، ولذلك ينبغي أن نسير جنباً إلى جنب مع بقية العالم نحو الاستثمار الكامل المجدي للكمبيوتر في ميدان التربية ، إن الاستيعاب الكامل لمفهوم الكمبيوتر سيجد مجالاً خصباً في الأجيال الصاعدة الذين سيكون الكمبيوتر عدتهم وعتادهم في مستقبل حياتهم ، إن أي تقصير أو تخلف من المجتمع الحاضر نحو الإعداد الأمثل لمجتمع المستقبل سيكون وصمة على جبيننا لا نقبلها بل نرفضها .

مجالات المواد الدراسية :-

وعندما نبدأ الحديث عن الكمبيوتر والتربية ينبغي أن نعرض أولاً لفلسفة وطرق وأساليب استخدام الكمبيوتر في مجالات المواد الدراسية المختلفة بالإضافة إلى المهارات الأساسية للحياة .

إن هذه الخلفية هي الخطوة التمهيدية الأولى في مجال تدريب المعلمين لخوض هذه التجربة ، فبدون التدريب الهادف لا يمكن أن يتحقق النجاح .

ويمكن تقسيم المواد الدراسية إلى مجموعات متجانسة إلى حد كبير ، وذلك حسب نوعياتها واهتماماتها :-

1) اللغات .

2) الرياضيات .

3) العلوم .

4) الإنسانيات .

5) الفنون والمهارات .

6) الألعاب الذهنية .

ونبدأ باستعراض بعض منها :

الكمبيوتر وتدريس اللغات(2)

لكي نستطيع تفهم الدور الذي يمكن أن يقوم به الكمبيوتر في عملية التعلم بصفة عامة ينبغي أن نؤكد حقيقة أن الكمبيوتر مجرد جهاز بين يدي المدرس ، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يحل محل المدرس الإنسان ، وإذا كان الكمبيوتر لا يحل محل المدرس فإن المنطق سيؤدي بنا إلى القول أنه سيقوم بالأنشطة المناطة بالمدرس ، وهنا لا بد أن نحصر الأنشطة التي يقوم بها المدرس ، ونطبق ذلك على مجال اللغات .

1) إدارة خطوات الدرس المرسومة :-

تعني خطوات الدرس جميع الأنشطة التي يعدها المدرس سلفاً لتساعد عملية تعلم اللغة وتتراوح هذه بين التدريبات والتمرينات إلى توزيع الأدوار والأغاني والألعاب وكيفية دمجها في إطار شامل للدرس ، يستطيع المدرس الذي يعي دوره الإنساني ودور التقنية التربوية أن يستغل الكمبيوتر لإدارة مثل هذه الأنشطة من خلال الشاشة ومولد الصوت .

2) الاستجابة الفورية :-

تتطلب مهمة التدريس ممن يعمل بها أن يكون حاضر البديهة سريع الخاطر ، يتجاوب مع حاجات الطلاب واهتماماتهم ومبادراتهم لمثل هذه المواقف ، ويستطيع المدرس الحصيف أن يعد برامجه مستغلاً بلاغات الشرط إذا – إذن IF- THEN والمتغيرات ، فالمدرس الخبير يستطيع أن يتوقع الخطوة أو الخطوات التالية ، من تفكير ورد فعل طلابه ، ويستطيع المدرس استثمار الخوارزمية التي يبني عليها برامجه الموجهة لكي يعود الطلاب على الإدلاء بآرائهم وتوقع الإجابة

السليمة من خلال تعاملهم مع الكمبيوتر .(1)

3) تهيئة الإطار المناسب :-

منذ عصر طويل اختفت حجرة الدراسة الصماء الجرداء التي لا تضم سوى المدرس والطالب والكتاب ، إن اللوحات والرسوم والصور والتسجيلات قد أصبحت من مكونات الجو الدراسي داخل الفصل ، فمنها ينتقل المدرس إلى الحوار الحي مع الطلاب وتفاعلهم الإيجابي مع موضوع الدرس ، ومن منا يستطيع أن يتجاهل الإمكانات التي يتيحها الكمبيوتر من رسوم Graphics وصور متحركة Animation ومن الشاشة وحولها يدور الدرس والنشاط ، وقد تجسدت المفاهيم واستطاع الطلاب أن يروها بأعينهم .

4) المدرس كمثل يحتذى :-

إن مدرس اللغة هو المثل الحي الوحيد الذي يتوفر للطلاب داخل الفصل ليدير دفة الحوار الطبيعي ( التواصل ) ويعمل على ترسيخ المظاهر الصوتية للغة ، بالإضافة إلى الوظائف اللغوية والتراكيب اللغوية ، وهنا يكمن التحدي

الجميل لكل مدرس ذي خيال وابتكار حتى ول لم تتوفر لجهاز الكمبيوتر المستعمل بالمدرسة إمكانية إخراج الأصوات ، البرامج التي يعدها المدرس مستغلاً كل إمكانات الكمبيوتر التي أشرنا إلى بعض منها في الفقرات السابقة ، يمكن أن تكون منطلقاً لمثل هذا المستوى من تعلم اللغة ، ومن عمل المدرس ، إن الشاشات التي تحمل الرسوم لأشخاص يتبادلون الحديث وجهاز التسجيل المرافق والذي يمكن ضبط التسجيل به مع سرعة عرض الصور على الشاشة ، يمكن أن تقدم هذا المثل الصوتي المرئي معاً مما يعمق التجارب على الدارسين .(6)

5) المدرس مصدر معلومات :-

على الطرف الآخر مما قدمنا حين كان المدرس يقدم الحفز للطلاب ، فإن الحال هنا يتغير بحيث يبدأ الطالب بالاستفسار فيجيبه المدرس ، ففي الفصول الدراسية التقليدية يشكو المدرسون من عدم تفاعل طلابهم بإلقاء الأسئلة والاستزادة من المعلومات ، ولا نستطيع أن ننكر حدوث هذا بفعل ضغط ظروف العمل بالفصل ، والعدد الكبير من الطلاب ، وإن المدرس الذي يعشق عمله ويتمتع بالخبرة والخيال والحافز يستطيع أن يقدر مواضع ومضمون الأسئلة ، ومن ثم يقوم بإعداد البرنامج المناسب الذي يضم هذه الأسئلة والإجابات عليها ليحصل عليها الطلاب بأنفسهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استخدام الحاسوب في التعليم ( 2 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استخدام الحاسوب في التعليم
» استخدام الحاسوب في التعليم ( 1 )
» استخدام الحاسوب في إعداد الوسائل التعليمية
» استخدام الحاسوب في اعداد السائل التعليمية......201 وسل الشعبة (2)
» استخدام الحاسوب في اعداد السائل التعليمية......201 وسل الشعبة (2) 26130040

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني ) :: الموضوعات العلمية العامة وخدمات الطلاب :: الموضوعات العلمية العامة-
انتقل الى: