تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني )

خاص بطلاب قسم تقنيات التعليم والتربية البدنية والفنية- الكلية الجامعية في مكة المكرمة جامعة ام القري المملكة العربية السعودية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشاركة الطالب / ضيف الله محمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضيف الله محمد
طالب
طالب



المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 25/11/2008

مشاركة الطالب / ضيف الله محمد Empty
مُساهمةموضوع: مشاركة الطالب / ضيف الله محمد   مشاركة الطالب / ضيف الله محمد Emptyالخميس نوفمبر 27, 2008 5:14 pm

 مشاركة الدارس / ضيف الله محمد ثابت البشري
 المادة / استخدام الأجهزة التعليمية وصيانتها
 الشعبة : 3
 الرمز / 203 وسل
 الرقم الجامعي / 029198085
 مدرس المادة / محمد يوسف إسماعيل .
1) قواعد وشروط اختيار الوسيلة التعليمية :
أولا: فيما يتعلق بالموقف التعليمى:
1. ملائمة الوسيلة لمحتوى الدرس ، ويقصد به توافق الوسيلة مع الغرض الذي يسعى إلى تحقيقه منها فالأفلام المتحركة مثلاً تصلح لتقديم المعلومات التي يكون فيها عنصر الحركة أساسياً كتعليم المهارات الحركية مثلاً أو إذا كان المطلوب تعليم الطلاب طريقة النطق لبعض الألفاظ فالأجهزة الصوتية كالمسجلات ومعامل اللغة في هذه الحالة تكون أفضل وهكذا .
2. مناسبة الوسيلة لأعمار التلاميذ ومستواهم العلمى وخبراتهم السابقة ، وذلك من حيث اللغة المستعملة وعناصر الموضوع الذي تعرضه وطريقة العرض فلا تكون معلوماتها فوق مستوى التلاميذ بحيث تؤدي إلى تشتيت أذهانهم ولا تكون معلوماتها أقل من مستوى التلاميذ حتى تثير حماسهم في الاستزادة من المعلومات مما يؤدي إلى تنمية خبراتهم باستمرار وعادة يكتب على الوسيلة المرحلة المناسبة لها .
3. حجم ومجموع الطلاب ، ويؤثر عدد المستفيدين من الوسيلة التعليمية على مدى الاستفادة منها. فمثلا الصورة التى يفحصها الطالب فى كتاب لا تصلح لأن يعرضها المعلم فى مدرج كبير. اذ لابد من وجود صورة مكبرة لها. لذلك يجب أن يراعى المعلم مبدأ تربوى هام وهو عدم اجهاد المتعلمين وتعريضهم للمشقة أثناء تلقيه المادة التعليمية حتى لا ينصرف عنها.
ثانيا: فيما يتعلق بالوسيلة التعليمية:
1. صحة وسلامة المعلومات التى تقدمها الوسيلة ، ويقصد بها صدق المعلومات التي تقدمها الوسيلة ومطابقتها فيجب أن يتأكد المدرس أن هذه المعلومات ليست قديمة أو ناقصة أو خاطئة فإذا ما تبين ذلك للمدرس قبل استخدامه لها وجب علية معالجة النقص أو الخطأ بإضافة المعلومات الجديدة التي يقترحها كالخرائط السياسية والاقتصادية مثلاً .
2. صحة وسلامة الوسيلة ، اى أن تكون الوسيلة في حالة جيدة فلا يكون الفيلم مقطعاً أو التصوير غير واضح أو الخريطة ممزقة أو التسجيل الصوتي مشوش وهكذا فكل هذه العيوب تعوق عملية التعلم وتنفر التلاميذ من الدرس وتقلل من اهتمامه .
3. ارتباط محتوى الوسيلة بموضوع الدرس ، فيجب أن تكون المعلومات التي تحتويها الوسيلة ذات صلة مباشرة بموضوع الدرس حتى لا يصاب الطلاب بالملل وحتى لا يضيع وقت الحصة سدى .
4. البساطة ، فكلما كانت الوسيلة بسيطة وغير معقدة كلما زاد تأثيرها فى المتعلمين ، على ألا تخل هذه البساطة بفاعليتها التعليمية ، فمثلا الرسم البسيط قليل العناصر أفضل من الرسم المزدحم.
5. الأمان ، فينبغى الابتعاد عن الوسائل التى تعرض التلاميذ للخطر ، فصورة العقرب مثلا حينما تعرض على الطالب أفضل من العقرب نفسه.

2- الشروط التي تساعد على حسن أختيار الوسائل التعليمية :
لكي تؤدي الوسائل التعليمية الغرض الذي وجدت من أجله في عملية التعلم ، وبشكل فعال ، لا بد من مراعاة الشروط التالية :
1 أن تتناسب الوسيلة مع الأهداف التي سيتم تحقيقها من الدرس .
2 دقة المادة العلمية ومناسبتها للدرس .
3 أن تناسب الطلاب من حيث خبراتهم السابقة .
4 ينبغي ألا تحتوي الوسيلة على معلومات خاطئة ، أو قديمة ، أو ناقصة ، أو متحيزة ،أو مشوهة ، أو هازلة ، وإنما يجب أن تساعد على تكوين صورة كلية واقعية سليمة صادقةحديثة أمينة متزنة .
5 أن تعبر تعبيرا صادقا عن الرسالة التي يرغب المعلم توصيلها إلى المتعلمين .
6 أن يكون للوسيلة موضوع واحد محدد ، ومتجانس ،ومنسجم مع موضوع الدرس ، ليسهل على الدارسين إدراكه وتتبعه .
7 أن يتناسب حجمها ، أو مساحتها مع عدد طلاب الصف .
8 أن تساعد على إتباع الطريقة العلمية في التفكير ، والدقة والملاحظة .
9 توافر المواد الخام اللازمة لصنعها ، مع رخص تكاليفها .
10 أن تناسب ما يبذل في استعمالها من جهد ، ووقت ، ومال ،وكذا في حال إعدادها محليا ،
يجب أن يراعى فيها نفس الشرط .
11 أن تتناسب ومدارك الدارسين ، بحيث يسل الاستفادة منها .
12 أن يكون استعمالها ممكنا وسهلا .
13 أن يشترك المدرس والطلاب في اختيار الوسيلة الجيدة التي تحقق الغرض ، وفيما يتعلق بإعدادها يراعى الآتي :
أ اختبار الوسيلة قبل استعمالها للتأكد من صلاحيتها .
ب إعداد المكان المناسب الذي ستستعمل فيه ، بحيث يتمكن كل دارس أن يسمع ، ويرى بوضوح تامين .
ج تهيئة أذهان الدارسين إلى ما ينبغي ملاحظته ، أو إلى المعارف التي يدور حولها موضوع الدرس ، وذلك بإثارة بعض الأسئلة ذات الصلة به ، لإبراز النقاط المهمة التي تجيب الوسيلة عليها .
3- مراحل استخدام وسائل الاتصال التعليمية :
لعل عدم إيمان المدرس أو الطالب على السواء بأهمية الوسائل التعليمية راجع لسوء استخدامها ، ولذلك نجد أن معظم معلمي المدارس لازالوا يعتمدون على الطريقة التقليدية بحيث لاتكون للوسيلة التعليمية دور فيها ، بل هو دور ثانوي لا أهمية له بذلك فإن الإستفادة من الوسائل التعليمية لا تؤدي للهدف المنشود منها إذا لم يراع المدرس للاستفادة منها مجموعه من الأسس التي تكون في مجموعها خطة عامة متكاملة لاستخدام هذه الوسائل تشمل المراحل التالية :
أولاً : مرحلة الإعداد:
وتشمل هذه المرحلة عدداً من الأمور ذات التأثير المباشر في تحقيق الأهداف التي تنص عليها وهي :
1 ـ إعداد الوسيلة ومشاهدتها قبل الاستخدام : أي عمل خطة لاستخدام هذه الوسيلة يبدأ المدرس بالتعرف على محتويات وخصائص وأيظاً نواحي القصور في الوسيلة التي وقع الاختيار عليها ، فيقوم بتجربتها قبل عرضها ليتعرف على مدى مناسبتها للدرس وأهدافه ومدى مناسبتها لموضوع الدرس وأهدافه .
2 ـ رسم خطة العمل : المقصود بذلك تحديد كيفية الاستفادة من الوسيلة التعليمية كتحديد الأسئلة والمشكلات التي من الممكن أن تساعد الوسيلة على الإجابة عليها وكذلك أنواع الأنشطة التعليمية التي يمارسها التلميذ نتيجة استخدام الوسيلة .
3 ـ إعداد التلاميذ : وتعتبر هذه الخطوه مهمة حيث يتم خلالها العمل على إعداد الطالب وتهيئة ذهنه لاستقبال المعلومات أو الخبرة المقصودة والتي كانت الهدف من استخدام هذه الوسيلة ويتم ذلك عن طريق المناقشة بوضع اسئلة محدده تدور حول موضوع الوسيلة المستخدمة فمثلاً قبل عرض الفيلم ، يقوم المدرس بطرح عدد من الأسئلة التي تدور حول موضوع الفيلم على أن يجعل التلميذ يكتشف الاجابة من خلال مشاهدته للفيلم .
4 ـ إعداد المكان :لا تقل هذه الخطوة أهمية عن سابقتها فإعداد المكان يعتبر من أهم خطوات الاستخدام فلا بد من التأكد من توفر الإمكانيات المكانية لمستخدم الوسيلة التعليمية فبل البدء في عرض الوسيلة فمن هذه الإمكانيات توفر التيار الكهربائي المطلوب . كما في حالة العروض الضوئية يجب ملاحظة توفر إمكانية إعتام الغرفة كذلك توفر أماكن لتعليق الخرائط واللوحات والمصورات ... إلخ .
ثانياً : مرحلة الاستخدام :
تعتمد الاستفادة من الوسيلة التعليمية على مدى الدقة والملاحظة في اختيار الأسلوب الذي يتبعه المدرس في استخدام الوسائل التعليمية ومدى قدرته على إشراك التلميذ إشراكاً إيجابياً في الحصول على الخبرة عن طريقها .
وهناك اعتبارات يجب أن يأخذ بها المدرس عند استخدام الوسائل وهي :
1- تهيئة المناخ المناسب للتعلم : يجب على المدرس التأكد أثناء استخدامه للوسائل التعليمية مدى صلاحيتها أثناء الاستخدام . فيجب ملاحظة وضوح الصوت والصورة أثناء عرض الأفلام كما يجب ملاحظة ملائمة أماكن العرض المناسبة لمختلف الوسائل من لوحات أو مصورات بالنسبة لأماكن التلاميذ وإمكانية مشاهدتها وسماعها بوضوح تام .
2- تحديد الغرض من الاستخدام : يجب على المدرس أن يحدد لنفسه الهدف والغرض من استخدام الوسيلة التعليمية ، فقد تستخدم الوسيلة في أكثر من حالة فيستخدمها مثلاً لتقديم درس جديد أو يستخدمها لشرح الدرس أو تلخيصه أو تقييم مدى تقبل التلاميذ .إذ لابد من أن لكل وسيلة هدفاً تسعى إلى تحقيقه من أهداف الدروس المحددة من قبل المدرس .
3- اثارة اهتمام التلاميذ : فلكي نهيء الفرص لاكساب التلاميذ المهارات اللازمة فلا بد من إشراك التلميذ في مراحل استخدام الوسيلة كأن نشركه في عملية اختيار الوسيلة ونشركه في تشغيل الجهاز كل ذلك يجعله ذا موقف إيجابي من الوسيلة فيمكن مشاركة التلاميذ على شكل أفراد أو مجموعات حسب الموقف التعليمي.
4- استخدام الوسيلة التعليمية وعرضها ، وذلك فى الوقت والمكان المناسب.
5- متابعة الطلاب أثناء عرض الوسيلة.
6- التعليق على الوسيلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاركة الطالب / ضيف الله محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني ) :: مقرر استخدام الاجهزة التعليمية وصيانتها 203 وسل :: بحوث ومناقشات وتطبيقات استخدام الاجهزة التعليمية وصيانتها-
انتقل الى: