تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني )

خاص بطلاب قسم تقنيات التعليم والتربية البدنية والفنية- الكلية الجامعية في مكة المكرمة جامعة ام القري المملكة العربية السعودية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 باريس تمنح أستاذة سعودية السعفة الأكاديمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حافظ
طالب جيد
طالب جيد



المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

باريس تمنح أستاذة سعودية السعفة الأكاديمية Empty
مُساهمةموضوع: باريس تمنح أستاذة سعودية السعفة الأكاديمية   باريس تمنح أستاذة سعودية السعفة الأكاديمية Emptyالجمعة نوفمبر 07, 2008 8:09 pm

حصلت د. هتون أجواد الفاسي أستاذة تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود على وسام السعفة الأكاديمية برتبة "فارسة" Chevalier dans l'Ordre des Palmes Académiques من الحكومة الفرنسية، وذلك على خلفية التعاون الثقافي القائم بينها وبين المؤسسات الأكاديمية والثقافية الفرنسية. وقالت د. هتون لـعكاظ: إن هذا الوسام يمثل لي احترام الحضارة الغربية بكل ما تمثله من خير أو شر للعلم والثقافة والتميز. وتمثل لي قيماً نبحث عنها في تراثنا المعاصر، وتستحق أن تُثبت لمن يلتزم بها، لذا أقول شكراً للفرنسيين على تقديرهم لي. وأضافت: أدين بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى والديّ اللذين كانا حريصين على أن ننمي قدراتنا اللغوية خاصة في اللغة الفرنسية من خلال استغلال العطل الصيفية في مدارس خارج المملكة، تقدم لغات أجنبية. وإلى أمي التي كانت لديها رؤية لأهمية هذا الأمر، فأدخلتنا في سن مبكرة مدارس داخلية في لبنان تدرس الفرنسية بحيث فتحت لي أبواب ثقافات متعددة كانت معينا لأي إنجاز أنجح فيه. وإلى زوجي الذي يقف معي دوماً في كل ما أطمح القيام به.
ويعود تاريخ "وسام السعفة الأكاديمية" إلى العام 1808 حين خصص نابليون الوسام لأساتذة جامعة باريس، وهو يعتبر من أقدم الأوسمة المدنية، وأعيد إحياؤه عام 1955 وبدأ التوسع في منحه فامتد إلى غير الفرنسيين من المتميزين أكاديمياً ممن أضافوا إلى الثقافة الفرنسية في الخارج. وكانت د. هتون قد حصلت على منحة بحثية من مركز دراسات الشرق في ليون Maison de l'Orient بفرنسا عام 2005 لمدة ثلاثة أشهر حيث أنجزت خلالها كتابها "المرأة في الجزيرة العربية قبل الإسلام: الأنباط" 'Women in Pre-Islamic Arabia: Nabataea' الذي نشرته دار أركيوبرس Archaeopress في أوكسفورد الصيف الماضي باللغة الإنجليزية. ويعود التعاون الثقافي مع مؤسسات الثقافة الفرنسية إلى أوائل التسعينات، حين قامت د. هتون بإلقاء عدد من المحاضرات في باريس بدعوة من اليونسكو عام 1997 حول "المرأة في الجزيرة العربية، الماضي والحاضر" بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، ثم محاضرة في معهد الدراسات السامية التابع للكلية العريقة الكوليج دو فرانس بباريس حول "المرأة النبطية" في يونيو عام 2005، ومحاضرة أخرى حول الموضوع نفسه في ليون في يوليو 2005، كما رعت مع مجموعة من الزميلات السعوديات أمسيات سعودية كانت إحداها موجهة للجالية الفرنسية في المملكة في الرياض عام 1993. وهناك تعاون بحثي مع عدد من الباحثين والباحثات الفرنسيات في مجال التاريخ والآثار والإعلام، وتعمل حالياً على عدد من الأبحاث لنشرها في دوريات فرنسية، وسيتم قريباً إقامة حفل رسمي خاص بهذا الوسام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باريس تمنح أستاذة سعودية السعفة الأكاديمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني ) :: الموضوعات العلمية العامة وخدمات الطلاب :: الموضوعات العلمية العامة-
انتقل الى: