تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني )

خاص بطلاب قسم تقنيات التعليم والتربية البدنية والفنية- الكلية الجامعية في مكة المكرمة جامعة ام القري المملكة العربية السعودية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استخدام الوسائل منذ القدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله سليما
طالب
طالب



المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 24/11/2008

استخدام الوسائل منذ القدم Empty
مُساهمةموضوع: استخدام الوسائل منذ القدم   استخدام الوسائل منذ القدم Emptyالإثنين نوفمبر 24, 2008 5:03 pm

هناك اختلاف في تسمية الوسائل التعليمية منذُ القدم ، فمنهم من أسماها وسائل الإيضاح ومنهم من أطلق عليها مُعينات التدريس ( Teaching Aids ) ، ومنهم من أسماها وسائل سمعية وبصرية ( Audio - Visual Aids ) ولقد اتجه الرأي إلى أن كل هذه التسميات قاصرة وتعبر عن وظيفة ضيقة .

فتسمية " وسائل الإيضاح كان منشؤها تصور أن اللغة المنطوقة أو المكتوبة عاجزة عن أن تكون هي وحدها وسيلة التفاهم وأن الكلام وحده عاجز عن نقل الحقائق والمعلومات وهذا ما دعا المفكرين إلى استعمال وسائل إضافية أخرى بالإضافة إلى اللغة لتوضيح مدلولاتها مثل الرسوم والصور " [ لبيب ، 1983م ، 3 ] .

أما معينات التدريس " تعني وسائل أخرى غير اللغة التي يستعين بها المعلمون في تدريسهم " [ لبيب ، 1983م ، 3 ] ، وكذلك الوسائل السمعية والبصرية هي " اسم يصف الوسائل السمعية بالحاستين اللتين تغلبان على الإنسان عند الاستفادة منهما وهما السمع والبصر " [ لبيب ، 1983م ، 3 ] ، وهنا قد عرّفها ديل (Dale ) في هذا الإطار بأنها : "تلك المواد التي لا تعتمد أساساً على القراءة واستخدام الألفاظ لنقل معانيها وفهمها وهي مواد يمكن بواسطتها زيادة جودة التدريس وتزويد الطلاب بخبرات تعليمية باقية الأثر " [ Edget , 1959 , 3 ] ، وهو في هذا التعريف أراد أن ينقل الوسائل من مجرد مواد مساعدة للتدريس إلى طرق للتدريس تدرك عن طريق حاستي السمع والبصر ظناً منه أن الإنسان يتعلم عن طريق هاتين الحاستين فقط دون غيرهما ، " ولمّا كان المتعلم لا يتعلم عن طريق السمع والبصر فقط " [ فرج ، 1979م ، 19 ] بل هناك حواس أخرى مثل اللمس والتذوق .

ولذلك وجد أنه من الأفضل تسميتها بالوسائل التعليمية ، لأن " التعريف الشامل يؤكد على كل الإنسان وعلى الإمكانات المتوفرة في بيئة المتعلم " [ الكلوب ، 1987م ، 16 ]

إذاً ما الوسائل التعليمية ؟

عرفها [ الجودي ، 1405هـ ، 4 ] بأنها تتكون من " مواد وأجهزة تعليمية ، فالمادة التعليمية هي المادة المعرفية المراد إكسابها الطالب سواءً تم الاتصال بالصوت أم بالصورة أم بهما معاً ، وأما الأجهزة التعليمية فهي وسائط هذا النقل كآلة التسجيل وجهاز الفيديو وآلة عرض الشفافيات " ، وعرفها [ حمودة ، 1981م ، 94 ] بأنها " الأدوات والآلات والمعدات التي يستخدمها المعلم أو الدارس إلى مجموعة من الدارسين سواء داخل الفصل أو المدرسة أو خارجهما بقصد تحسين ورفع درجة كفاءة العملية التعليمية وبلوغ الأهداف المنشودة في أقل وقت ممكن وبأقل الجهد وذلك دون الاستناد إلى الألفاظ وحدها " ، ويربط البعض بين مفهوم الوسائل التعليمية ووسائل الاتصال ومنهم [ الطوبجي ، 1987م ، 24 ] حيث يقول " إن الوسائل التعليمية هي معينات تدريس ( Teaching Aids ) أو معينات تعليم ( Instructional Aids) يستخدمها المعلم في توضيح المادة العلمية وتسد عجزه في توصيل المعلومات ، ولا تشير إلى أي ارتباط بين أداء الطالب وتعلمه سلوكيات جديدة أو تحقيق لأهداف سلوكية محدودة " ، ويعرفها توكر [J . Tucker., 1984 ,42 ] على أنها " أدوات ومواد تستخدم بخبرة ودراية في تحقيق عملية الاتصال في الموقف التعليمي بحيث تتكون من مصدر ومرسل يرغب في التأثير في فرد أو أكثر عن طريق رسالة تحتوي على جوانب معرفية ووجدانية ونفس حركية ". وهذا التعريف ربط الوسيلة التعليمية على أنها وسيلة اتصال مهملا بذلك خصائص المتعلمين وطبيعة المادة التعليمية .

ويعرفها [ ولكنسون ، 1986م ، 11 ] بأنها " الوسيلة التي تمخضت عنها الثورة في علم الاتصال والتي يمكننا استخدامها لتحقيق الأهداف التعليمية إلى جانب المعلم والكتاب والسبورة " ويتضمن هذا التعريف استخدام التلفزيون والفيديو وجهاز العرض فوق الرأس وغيرها من الأجهزة المفيدة في التعليم كوسائل تعليمية لأنها تمخضت عن الثورة في علم الاتصال ، ولقد عرفها [ المر ، 1980م ، 29 ] بأنها " مجموعة الوسائل التي يعتمدها النظام التربوي لتسهيل عملية التعليم والتعلم ، والعمل بأنجح الأساليب وأحدث الطرق للوصول بالمتعلم إلى التربية السليمة " .

وأخيراً كان لها مفهوم أعم وأشمل من التسميات السابقة حيث لا ينظر إليها على أنها وسائل في حد ذاتها ولكن على أساس ما تحقق هذه الوسائل من أهداف سلوكية محدودة بدرجة عالية من الأداء والكفاية والاقتصاد في التكلفة أي يمكن اعتبار " الوسائل جزءاً من - أو عنصر - داخل نطاق تقنيات التعليم" [ الدباسي ، 1411هـ ، 5 ] وفي ذلك عرفها [ العابد ، 1985م ، 43 ] بأنها " طريقة منهجية تسير وفق خطوات متطورة متكاملة من أجل أهداف سلوكية محدودة ، وباستخدام مستحدثات تكنولوجية من مواد وأجهزة ومواقف تعليمية".

كما عرفها [ الدهش ، 1415هـ ، 13 ] بأنها " هي كافّة الأجهزة والأدوات والمواد و الطرق و الأنشطة المختلفة التي يستخدمها المعلم أثناء عملية التعليم والتعلم داخل الفصل أو خارجه بغرض تحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية و بلوغ الأهداف المنشودة في أقل وقت ممكن وبأقل جهد دون الاعتماد على الألفاظ وحدها وتوضيح المعاني وشرح الأفكار وتدريب الطلاب على المهارات وغرس وتنمية الاتجاهات والقيم فيهم .

وهذا التعريف يقوم على ما يلي:-

1- أن الوسائل التعليمية تساعد على زيادة خبرات التعلم .
2- يستخدمها المعلم في عملية التعلم داخل الفصل مثل العينات والسبورة ... الخ ، وخارجه مثل الزيارات والمعارض ... الخ ، وداخل الفصل وخارجه معاً مثل الكتاب واليدويات ومنها القطع الجبرية وغير ذلك .
3- تشمل كل الأدوات والطرق التي تستخدم كل الحواس أو بعضها .
4- تحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية والوصول للأهداف المنشودة.
5- لا تغني عن العنصر البشري في العملية التعليمية لأنه أساس العملية التعليمية تخطيطاً وإجراءً وتنفيذاً ولكنها وسيلة مساعدة له في أداء رسالته التعليمية على أكمل وجه ."




اسم الطالب \عبدالله سليمان اللهيبي
رمزالمقرر\203 وسم
اسم المقرر استخدام الاجهزة التعليميه وصيانتها
مدرس الماده\ د:محمد يوسف اسماعيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استخدام الوسائل منذ القدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تقنيات التعليم والتربية البدنية و الفنية ( تجربة للتعليم الالكتروني ) :: مقرر استخدام الاجهزة التعليمية وصيانتها 203 وسل :: بحوث ومناقشات وتطبيقات استخدام الاجهزة التعليمية وصيانتها-
انتقل الى: