لقد تطورت الوسائل التعليمية تطورا كبيرا في وقتنا الحاضر. وقد رتبها إدجار ديل Edgard Dal العالم والمربي الأمريكي، طبقا للخبرات التي يمر بها المتعلم، على شكل هرم، يحتوي على عشر طبقات(10) مرتبة بحسب أهميتها وفعاليتها في عملية التعليم والتعلم ويسمى هرم الخبرة، ويمكن تجسيده فيما يلي:
ا. خبرة مجردة (مجردات):
1. الرموز اللفظية،
2. الرموز البصرية.
ب. خبرة مصورة (مشاهدات):
1. الصور الثابتة والتسجيلات الصوتية والراديو،
2. الصور المتحركة، الأفلام، التلفزيون، الفديو،
3. الصور المتحركة، الأفلام، التلفزيون، الفديو،
4. المعارض والمتاحف،
5. الزيارات والرحلات الميدانية،
6. التوضيحات العملية.
ج. خبرة مباشرة (ممارسات):
1. الخبرات الممثلة،
2. الخبرات المعدلة،
3. الخبرات المباشرة الهادفة.
وقد قسم آل ياسين محمد حسين، الوسائل التعليمية إلى نوعين رئيسيين:
1. الوسائل النظرية أو اللفظية (غير البصرية). وتتضمن الوصف، ضرب الأمثال، القصص وسرد الأحداث التاريخية، التشبيه والقياس...
2. الوسائل الإيضاحية البصرية. وتدعى بالوسائل المحسوسة أو الملموسة، ومن طبيعتها، مساعدة الحواس الخمس في تقوية المدركات، وجعل التعلم أكثر إتقانا. وتتضمن الصور الفوتوغرافية وغيرها، والخرائط والرسوم والخطوط البيانية، ولوحات الإعلانات، وكذا المختبرات والتجارب العلمية واستخدام الأجهزة والأشياء والنماذج؛ من حيوانات ونباتات وحبوب وأحجار ومعادن وغيرها.